القائمة الرئيسية

الصفحات

منهجيات

منهجيات مساعدة على الكتابة الفلسفية
أهلا بكم في موقع ثانويتي ويب موضوع اليوم سنعرض لكم فيه مجموعة من الخطوات المنهجية لمقاربة وتحليل موضوع فلسفي سواء نص أو سؤ...
أقراء المزيد
منهجية تحليل قصيدة في الشعر الحر
مـدخــــــــــــــــل الشعر الحر :  عرف الوطن العربي عدة موجات تحرر بعد الحرب العالمية  2 , حيث تطلعت الشعوب إلى الحرية و العدالة, مما...
أقراء المزيد
قالب منهجي للتحليل الانشائي حول نص نقذي اجتماعي بنيوي
مـدخــــــــــــــــل المنهج الاجتماعي :  المنهج الإجتماعي هو منهج نقدي يدرس النصوص من منظور مدى تعبيرها عن الوسط الإجتماعي الذي أنتجها,...
أقراء المزيد
منهجية تحليل قولة فلسفية
منهجية قولة فلسفية   من خلال المفاهيم المتضمنة في القولة.... يتضح أنها تندرج ضمن المجال الاشكالي لمجزوءة...... وتحديدا ضمن مفهوم......
أقراء المزيد
قالب منهجي لتحليل نص إحياء النموذج
اليوم إنشاء الله سنعرض لكم منهجية متكاملة لتحليل نص شعري أو قصيدة تمثل  تجربة إحياء النموذج (حركة البعث والإحياء) أ- تقديم :  يت...
أقراء المزيد
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منهجيات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات منهجيات. إظهار كافة الرسائل

منهجيات مساعدة على الكتابة الفلسفية





ثانويتي ويب



أهلا بكم في موقع ثانويتي ويب موضوع اليوم سنعرض لكم فيه مجموعة من الخطوات المنهجية لمقاربة وتحليل موضوع فلسفي سواء نص أو سؤال أو قولة 
















للتحميل الدرس بصيغة PDF اضغط على زر طباعة الموجود مع ازرار مشاركة الموضوع

منهجية تحليل قصيدة في الشعر الحر




مـدخــــــــــــــــل

الشعر الحر: عرف الوطن العربي عدة موجات تحرر بعد الحرب العالمية 2, حيث تطلعت الشعوب إلى الحرية و العدالة, مما زاد من حماس الشعر العربي الحديث في الثورة على المقاييس الموروثة التي تحول دون تطوره في مواكبة متطلبات الحياة الجديدة. فظهر إزاء ذلك شعر جديد سمي بـ "الشعر الحر" على يد الشاعرة العراقية "نازك الملائكة" التي دعت إلى تحطيم القيود الفنية الموروثة في الشعر و كسر رتابة البيت التقليدي مع الإستعانة ببعض التفاصيل العروضية القديمة في إحداث شعر جديد يمنح الشاعر المعاصر قدرا أوفر من التعبير, حيث استبدلت نظام الشطرين بنظام السطر الشعري, و كسرت نظام القافية الموحد و الثابت, فربطت القافية بمعاني القصيدة و برؤيا الشاعر الخاصة, فضلا عن حصر الخصائص الإيقاعية للشعر الحر في "التفعيلة" التي تعد أساس الشعر العربي القديم.
  
شعر الرؤيا: استمر التجديد في الشعر العربي, و لم يقف عند حدود بنية الشعر, بل تعداه إلى المنعى, إذ ظهر في هذا السياق شعر جديد يدعى "شعر الرؤيا" الذي يعبر عن موجة إبداعية جديدة و تعبير خاص يرتبط برؤيا الشاعر الذي يقرأ قضايا عصره من زاويتها و لا يستند فيها إلى الحقائق المتعارف عليها بين الناس, بل يوظف طاقاته و قدراته التخييلية في تشكيل موقف جديد من العالم و الأشياء, و خلق و نسج عالم جديد يمتزج فيه الرمز بالأسطورة, و الواقع بالخيال, و المحدود باللانهائي, عبر لغة تتجاوز الصناعة أو الفن في القول إلى تعبير غير مألوف يصل إلى درجة الغموض و التعقيد. فالرؤيا هي التقاط شعري وجداني للعالم يتجاوز الظاهر المحسوس إلى الباطن حيث جوهر الأشياء و حقيقتها, من أجل خلق إبداع يستند إلى تجربة إنسانية توحي بالعديد من الدلالات العميقة عن الذات و الطبيعة و الكون بأسره.

الملاحــــــــــــــظة و الفــــــــــــــهم

ملاحظة النص:جاءت القصيدة معنونة ب(...)، فالعنوان يوحي دلاليا بان (...) اما تركيبيا فجاء فيصيغة (...). و بدراستنا للعنوان يتحتم علينا طرح مجموعة من الفرضيات، فربماشاعرنا يتحدت عن ... وقد يتحدت عن ... و ربما يتحدت عن ... اذن، هذه الفرضياتالمطروحة جعلتنا نطرح مجموعة من التساؤلات. ما هو يا ترى الموضوع الرئيسي داخل هذهالقصيدة؟ وماهي الاساليب التي سخرها الشاعر لإيصال مكنوناته و احاسيسه الى قرائه؟و ما مذى تمثيلية النص للخطاب الذي ينتمي إليه؟

فهم النص:ان مضمون النص هو تعبير صريح منشاعر أبى إلى ان (5أسطر ...). و يظهر من الوهلة الاولى ان الشاعر لم يخرج عنالمالوف, إذ جاء بموضوع يتناسب مع خصوصيات مدرسة الحداثة. فهو مضمون عصري بعيد كلالبعد عن المضامين التقليدية. و هو مأشر على مذى الإنتقال النوعي الذي عرفتهالقصيدة علي مستوي المضمون. و قد قسم الشاعر قصيدته إلى عدة وحدات:فالوحدة الأولى تضمالأبيات (..) حيث يخصصها شاعرنا بالحديث عن(..) أما الوحدةالثانية فتضم الأبيات (..) وفيها يتنقل الشاعر إلى الحديث عن(..), وأخيرا الوحدةالثالثةوالتي تضم الأبيات (..) وقد ضمَّنها الحديث عن (..).
  
التحــــــــــــــــليل

المعجم:نلاحظ على مستوى المعجم حضور حقلين دلاليين:حقل دال على (...) و حقل دال على (...), فيما يخص الألفاظ التي تعبر عن الحقل الأول هي (...) وأما الألفاظ التي تحيل عن الحقل التاني (...),ومن خلال هذه الألفاظ يتضح هيمنة الألفاظ الدالة على حقل (...). إذن فالعلاقة التي تربط الحقلين هي علاقة (تكامل, تضاد...) لأن (...). و يتضح أن المعجم الموظف هو معجم:
بسيط:لكونه يشتمل على ألفاظ سهلة و لغة سلسة و مرنة أقرب إلى لغة الحديث المتداولة بين الناس, من أجل تسهيل عملية التلقي.
غامض: لكونه يشتمل على ألفاظ مبهمة و محشوة بالرموز و الأساطير تستدعي من القارئ أن يلم بها حتى يفهم المغزى الذي يرمي إليه الشاعر فهما صحيحا و سليما.
  
الرمز و الأسطورة:
  
الرمز:كلمة تحمل دلالات مشتركة يوظفها الشاعر للتعبير عن تجربة شعورية بكل دقة, حيث يختزل فيها معان دلالية عميقة. و يستمد الرموز من عدة مصادر: طبيعية (النهار, الليل...) و دينية (المسيح...) و تاريخية (سقراط, فرعون...) و أسطورية (السندباد...). و الرمز في القصيدة هو رمز:
مفرد:حيث أحال على مدلول مباشر (مثال:الميزان رمز للعدل)
مركب: حيث أن المدلول متعدد و يتطلب التأويل بحسب مقام النص
و قد لعب هذا الرمز دورا في تكثيف الصورة الشعرية و إغنائها ،مما زاد من الأبعاد الجماليةالفنية للقصيدة.

الأسطورة:قصة تجمع بين و الواقع و الخيال فتحول الظواهر و الأشخاص إلى كائنات غير عادية تصل إلى حد الخرافة. و يستمد الشاعر هذه الأساطير غالبا من التاريخ, و يوظفها للتعبير عن تجربته لما تحيل عليه من معان و رموز، فيشحنها بدلالات جديدة تتماشى مع رؤياه. كما هو الحال في هذه القصيدة الحديثة التي ركزت على أسطورة (الفينيق, تموز, مهيار... + 3 أسطر لشرحها و توضيح نقط انسجامها مع تجربة الشاعر).

الصور الشعرية:و بالحديث عن الصور الشعرية التي تمثل تركيبا لغويا يمكن الشاعر من تصوير معنى عقلي و عاطفي متخيل, نجد أنها قد تشكلت في القصيدة من ثلاث مكونات:
اللغة: التي عماد الصورة الشعرية إذ تشكل نسيج الألفاظ في التعبير الشعري
العاطفة: التي تشكل الروح التي تنفخ في ألفاظ القصيدة 
الخيال: الذي يمكن اللغة و العاطفة من تحديد معالم الصورة الشعرية
و قد حضرت في القصيدة عبر توظيف مكونين بلاغين هما:
التشبيه:المماثلة بين شيئين يتشاركان في صفة أو أكثر. حيث شبه الشاعر في البيت (..) كذا... بـ كذا... و المشبه و المشبه به هنا محسوسان يدركان بالحواس/ معنويان يدركان بالعقل.
الاستعارة:تشبيه حذف أحد طرفيه، مع وجود قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي. و قد جاءت الإستعارة في البيت (..) حيث استعار الشاعر كذا... من صفات... و أعطاها لـ كذا... و هي استعارة تصريحية صرح فيها بالمشبه به و حذف المشبه/ استعارة مكنية ذكر فيها المشبه و حذف المشبه به.

و الصور في القصيدة هي صور:
مفردة: تعتمد التصوير الحسي الموجود بين المتشابهين في الظاهر 
مركبة: تعتمد تصويرا يجمع بين ما هو حسي وما هو نفسي عاطفي 
كلية: تعتمد تكثيف كل عناصر الصورة عبر التنسيق بينها في سياق تعبيري واحد

و قد أدت هذه الصور في القصيدة وظيفة:
نفسية: حيث تم التركيز على مشاعر الشاعر الداخلية و تجربته الوجدانية
تأثيرية: حيث تم إقناع المتلقي بموقف الشاعر و بالفكرة أو المعنى المراد من الصورة
تخييلية: حيث تم اعتماد قدرات الشاعر التخييلية الإبداعية في التركيب بين عناصر طبيعية و أخرى إنسانية
و هكذا نجد أن هذه الصور قد أظفت على القصيدة صبغة جمالية من جهة ومن جهة أخرى ضمنت إيصال أحاسيس الشاعر في حالة من الابداع و الروعة.

الإيقاع:فيما يخص إيقاع القصيدة, نميز فيه بين نوعين:
  
الإيقاع الخارجي: لقد نظمت هذه القصيدة الحديثة ذات السطر الشعري و نظام التفعيلة على وزن بحر (...) ذي التفعليلة المركبة/الصافية (...), و قد خرجت القصيدة عن القافية الموحدة فانتقلت إلى التنويع فيها (تحديدها + نوعها: مطلقة أم مقيدة) و الروي(..) معلنة بذلك انتهاء عهد الوقوف عند التقليد و بداية عهد كسر الحدود و الحواجز التي تحد من حرية الشاعر.

الإيقاع الداخلي
: لقد أغنى الشاعر إيقاع قصيدته الداخلي بأسلوب التكرار الذي يعد ظاهرة موسيقية ومعنوية تقتضي الإتيان بلفظ متعلق بمعنى، ثم إعادة اللفظ مع معنى آخر في نفس الكلام. و قد حضر في القصيدة بعدة أشكال:
ـ تكرار الحرفحيث تكررت الحروف (..و..و..), مما يعطي الألفاظ التي ترد فيها تلك الحروف أبعادا تكشف عن حالة الشاعر النفسية.
ـ تكرار اللفظحيث تكررت الألفاظ (..و..و..), وذلك لإغناء دلالتها و إكسابها قوة تأثيرية.
ـ تكرار العبارةحيث تكررت العبارات (..و..و..), مما يعكس الأهمية التي يحملها محتواها باعتبارها مفتاحا لفهم المضمون العام للقصيدة.

و قد أدى هذا التكرار الوارد في القصيدة
وظيفة:
تأكيدية: حيث ساهم في تأكيد المعاني لدى المتلقي و ترسيخها في ذهنهإيقاعية: حيث ساهم في بناء إيقاع داخلي حقق انسجاما موسيقيا خاصا
تزينية: حيث أضفى تلوينا جماليا عبر تكرار ألفاظ مختلفة المعنى و متفقة الصوت

الأساليب
:لقد سخر الشاعر مجموعة من الأساليب تنتمي إلى شقين:
الأساليب الخبرية
:التوكيد (مثال: إن..), النفي (مثال: لا, لم..), الشرط (مثال: إذا..فإن..), الإستدراك (مثال: لكن..)...
الأساليب الإنشائية
:الإستفهام (مثال: لما, كيف..), النداء (مثال: يا, أيها..), الأمر (مثال: عليك أن..), التمني (مثال: يا ليتني..)...

و الأساليب المهيمنة في القصيدة هي
 الأساليب:
الخبرية
:لأن الشاعر يرغب بإلحاح في إخبار قرائه عن الرسالة التي يود تمريرها
-الإنشائية
:لأن الشاعر ابتغى من وراء توظيفها أن يستجيب المتلقى لطلبه

التركــــــــــــــــيب

و عليه, يمكن القول أن هذه القصيدة مثلت اتجاه المعاصرة و التحديث خير تمثيل. فعلى مستوى الشكل ضربت القوالب التقليدية عرض الحائط و اعتمدت في البدل نظام السطر و التفعيلة, كما نوعت في القافية و الروي بدل توحيده لكي لا يقف عائقا أمام حرية الشاعر و عفويته, فضلا عن خصيصة جديدة و هي توظيف الأسطورة و الرمز. أما على مستوى المضمون, فهو مضمون جديد وظفت فيه لغة سهلة ذات ألفاظ لا تحتاج قاموسا. اذن يمكن القول أن القصيدة هي نمودج حي لمدرسة أبت أن تجدد تماشيا مع كل التجديد الذي عرفته جل الميادن

قالب منهجي للتحليل الانشائي حول نص نقذي اجتماعي بنيوي


مـدخــــــــــــــــل

المنهج الاجتماعي: المنهج الإجتماعي هو منهج نقدي يدرس النصوص من منظور مدى تعبيرها عن الوسط الإجتماعي الذي أنتجها, و بذلك يتعامل مع الظاهرة الأدبية في صلتها بشروط إنتاجها الإجتماعي و ليس بوصفها ظاهرة مستقلة. لذا فعلم اجتماع الأدب يدرس العمل الأدبي باعتباره نتاجا لفعل مجتمعي, ينتجه فاعل اجتماعي هو الأديب, و يتوجه به إلى جماعة ما في سياقات اجتماعية ما, أي أنه يبحث أساسا عن العلاقات التي تربط الإبداع الأدبي بالشروط الإجتماعية المؤطرة له عبر تتبع الخلفيات الإجتماعية المتحكمة في إنتاجه و استهلاكه. و عليه, فالمنهج الإجتماعي يرى أن الأديب لا يعيش معزولا عن بيئته و وسطه الإجتماعي, و أن الإنتاج الأدبي ليس منفصلا عن السياق الإجتماعي الذي يظهر فيه, إذ يعكس العلاقات الإجتماعية للمجتمع و يتبنى موقفا منها.
المنهج البنيوي: 
المنهج البنيوي هو منهج نقدي ظهر مع بداية القرن  20في مجال الدراسات اللغوية مع رائده "فيرديناند دوسوسير". و هو منهج يتخذ اللغة موضوعا لاشتغاله حيث يدرسها في ذاتها و لذاتها, أي كبنية مغلقة من دون اعتبارات خارجية كظروف نشأتها و علاقتها بالظواهر الإجتماعية و التاريخية. و كان النقد الأدبي أول من تأثر بهذا المنهج و استفاد منه بحكم التقدم الذي أفرزته البنيوية في مجال الدراسات اللغوية التي تلتقي مع الدراسات الأدبية في موضوع اللغة, إذ ركز البنيويون في بحثهم في مجال الأدب على الأنظمة اللغوية و مدلولاتها الأدبية, حيث سعوا إلى تحليل المكونات الداخلية للنص الأدبي تحليلا لغويا, و دراسة العلاقة بين الوحدات و البنى الصغرى داخل النص لتحديد البناء الكلي الذي يجعل موضوع الدراسة أدبا, و ذلك عبر عدة مستويات تهتم بالأصوات, الكلمات, الدلالات و التراكيب.

الملاحــــــــــــــظة و الفــــــــــــــهم

ملاحظة النص: يحيلنا عنوان النص و بعض المشيرات اللفظية [...]على طبيعة النص النقدية و أن موضوعه سوف يستوقفنا عند سمات المنهج الإجتماعي/البنيوي ,فإلى أي حد يمثل النص خصائص و مقومات هذا المنهج؟

فهم النص:
 النص الذي بين أيدينا عبارة عن مقالة نقدية سيتناول فيها الناقد قضية... (مضمون النص). و قد تناول الكاتب في هذا النص مجموعة من المضامين الفرعية [تقسيم المضامين على حدة...].


التحــــــــــــــــليل

تحليل النص: يسعى الكاتب من خلال نصه " عنوان النص " أن يجيب عن الإشكالية التي فرضت نفسها في مرحلة ... (إشكالية النص العامة) لمقاربة الظاهرة الأدبية. إذ يبين أن المنهج الاجتماعي/ البنيوي قادر على أن يفسر الظاهرة الأدبية بدليل [إشكالية النص، مثلا: مسار القصيدة العربية عبر العصور].

المفاهيم النقدية: من مظاهر المنهج الإجتماعي/ البنيوي تواثر معجم يضم مجموعة من المفاهيم النقدية الإجتماعية/ البنيوية, و يتوزع معجم النص النقدي إلى مجموعة من الحقول الدلالية [الحقل الاجتماعي: الجماعة, المجتمع/ الحقل البنيوي: البنية، اللغة، المعجم، الصوت، الإيقاع، التفعيلة، مكونات القصيدة/ الحقل الأدبي: الشاعر العربي, للسان العربي, الشعر / الحقل التاريخي : الحقب التاريخية]
. و عند ملاحظتنا للنص, نسجل حضورا متوازنا و متساويا بين الحقول الدلالية مما يؤكد بالملموس العلاقة الوطيدة بين المنظور الاجتماعي/ البنيوي والنص الأدبي.و قد لعبت هذه المفاهيم النقدية دورا هاما في إغناء الطابع الإجتماعي/ البنيوي و الحجاجي للنص، كما تمثل مؤشرات دالة على توظيف الناقد للمنهج الإجتماعي/ البنيوي.

لغة النص:تتميز لغة المقالةبالنقد الحاد وهي لغة تقريرية واضحة و سهلة تحمل طابعا حجاجيا إقناعيا، نذكر من ذلك [...].

الإطار المرجعي:
 وردت في النص مرجعيات متعددة أهمها الماركسية, اجتماعية, أدبية نفسية, بنيوية, تاريخية, فلسفية... مثلا: المرجعية الماركسية تعرف من خلال الحديث عن البنية الذهنية والفكرية/ و البنيوية عندما يتناول الكاتب مكونات القصيدة العربية مثال العمود الشعري و العرض و التفعيلة/ ... 

أسلوب و طريقة عرض النص: اعتمد الناقد في نقل الأفكار أسلوب [الإستنباط (من العام الى الخاص) أو الإستقراء (من الخاص إلى العام)] ، ثم توظيف لغة تقريرية ذات الطابع الحجاجي: التعريف/ العرض/ الشرح و التفسير/ المقارنة/ الاقناع/ ...

الإتساق:
 هو التماسك الحاصل بين المفردات و الجمل المشكلة للنص. و بالعودة إلى جمل النص نجدها تخضع لعملية بناء منظمة و مترابطة تركيبيا و دلاليا و معجميا. و قد تحقق هذا الإتساق بواسطة مجموعة من الأدوات النحوية و الدلالية و المعجمية. فهناك:
الإتساق التركيبي:تحقق عبر الوسائل اللغوية كالوصل بين الجمل إما بالعطف [و/ أو/ فـ/ثم]، بالموصولية [الذي/ التي/ الذين]، بالتعليل [لأن/ لذا]، التفسير [أي/ يعني] أو الإستدراك [بل/ لكن]، الشرط [إذا كان.. فإن]، التوكيد [إن/ لقد]، النفي [ليس].
الإتساق
الدلالي:تحقق عبر الإحالة، حيث وظف الناقد الضمائر [الهاء/ هو/ هم] و هي تحيل على ما سبق أي إحالة قبلية، و أسماء الإشارة [هذا/ هذه/ هنا] و هذه الأسماء منها ما أحال على ما سبق [مثلا: و في عملية التفسير هذه] ، و منها ما أحال على لاحق [مثلا: يوجه أنصار هذا الإتجاه] أي إحالة بعدية. كما تحيل الضمائر و أسماء الإشارة على عنصر موجود داخل النص [عملية التفسير هذه] أي إحالة نصية مقالية، و قد تحيل على عنصر خارج النص [يوجه أنصار هذا الإتجاه] أي إحالة مقامية.
الإتساق
المعجمي:تحقق عبر التكرار و التضام، حيث تكررت مجموعة من الكلمات بعينها [الصعود/ الصعود] أو بمرادفاتها [الصعود/ التسلق] أو بعنى عام [الصعود/ العمل] أو بمعنى أعم و أشمل [الصعود/ الشيء] . كما نجد التضام تحقق عبر توارد زوج من الكلمات يرتبط بعلاقات معجمية كالطباق [الولد  البنت]، الجزئية [إصبع/ يد]، الكلية [بستان/ زهرة]، الترتيب العددي [واحد / اثنان] ثم الترتيب الإداري [المدير/ الناظر].

الإنسجام: هو مجموع الآليات و العمليات الظاهرة و الخفية التي تجعل قارئ خطاب ما قادرا على فهمه و تأويله. و بالعودة إلى النص نجده ينسجم و تترابط فقراته مفهوميا و منطقيا بالعنوان و القضية الأدبية النقدية، فليست هناك مواضيع متنافرة في النص و إنما جميع الأفكار مرتبطة بالقضية المركزية. و قد تحقق الإنسجام عبر عدة مستويات، على رأسها:
مبدأ السياق
: فعند قرائتنا للنص عرفنا أنه نص نثري نقدي و يركز على قضية نقدية محددة و هي [...] و هذا ما قربنا من النص و جعلنا ننسجم معه.
مبدأ التأويل المحلي
: و يتجلى من خلال قدرتنا على تأويل ما جاء في النص من مفردات تجمع بينها علاقات جعلتها منسجمة مع بعضها و مع القارء.
مبدأ التشابه
: تم عبر تشابه النص مع نصوص نقدية أخرى تهتم بالجانب الإجتماعي أو البنيوي.
مبدأ التغريض
: حيث نجد النص يتمحور حول ثيمة مركزية تتكرر عبر النص و هي [...] التي تصب فيها كل القضايا الجزئية المطروحة.

و قد ساهمت في تحقيق هذه المبدائ عمليات أساسية ساهمت بدورها في تحقيق الإنسجام، هي:
الخلفية المعرفية
: تمكننا من ربط معارفنا السابقة و القبلية بمعارف النص ثم تنظيم أفكاره من العام إلى الخاص أو العكس حسب الأهمية، فالنص دراسة أدبية نقدية تهتم بـ [...].
الخلفية التنظيمية
: تكمن في استحضارنا لتمثلات حول النص مرتبة بانتظام كتحديد مجال النص و جنسه و نمطه و طرائق استدلاله و خلفيته النظرية، مما يساعدنا على فهم النص و الإنسجام مع معطياته.

الحجاج: هو نشاط إقناعي و استدلالي على شكل خطاب، يوظف تقنيات لغوية و تنظيمية تسعى للتأثير في المتلقي. و لتدعيم هذا النص، وظف الناقد مجموعة من الأساليب و الإجراءات في عملية الإقناع منها:
مشيرات التلفظ: و تمثلها العناصر النحوية و المعجمية التي تستجيب لخصوصيات العملية الحجاجية، منها [الضمائر/ حروف الشرط/ التوكيد/ النفي/ التفسير/ الإستدراك/ المجاز/ التشبيه/ الإستعارة/ الطباق و المقابلة/ أساليب الإنشاء: الأمر، النهي، الإستفهام و التعجب].
مشيرات التنظيم: تتعلق بمستوى الخطاب و المهارات الإستدلالية المنطقية، تمثلها [الروابط المنطقية بين أجزاء الكلام، طرق التعليل و ترتيب الحجج و إيراد الشواهد و الأدلة و بناء المقدمات و استخلاص النتائج...].
و هذه الأساليب كلها تسعى إلى إقناع المتلقي بقدرة المنهج الاجتماعي/ البنيوي على تفسير الظاهرة الأدبية.


التركــــــــــــــــيب

بعد كل هذه الاشواط من التحليل، نجد أن هذه المقالة النقدية الأدبية تحمل طابعا نقديا، حيث وظف فيها الناقد المنهج (الإجتماعي / البنيوي) و اتبع اسلوب {الإستقراء / الإستنباط}، إضافة إلى تعزيز المقالة بالأساليب و الآليات الحجاجية المتنوعة و السالفة الذكر, ثم اتساقها و انسجام أفكارها، و ذلك ما منحها طابع الجمالية. و عليه، يمكن القول أن هذه المقالة مثلت الاتجاه النقدي خير تمثيل، منضافة بذلك إلى إبداعات و كتابات الناقد 

منهجية تحليل قولة فلسفية

منهجية قولة فلسفية 

الثانية باك 2018

من خلال المفاهيم المتضمنة في القولة.... يتضح أنها تندرج ضمن المجال الاشكالي لمجزوءة...... وتحديدا ضمن مفهوم......، ويشير مفهوم........ اذ يسلط الضوء على قضية......... الشيء الذي يضعنا امام مجموعة من الاحراجات والاشكالات من قبيل :هل........أم........؟ والى اي حد..............؟ ادن سوف نركز الحوار فيما سياتي على الامساك باطروحة القولة وشرحها من خلال الوقوف على مجمل الافكار المتضمنة فيها واهم مفاهيمها مع الوقوف على بنيتها الاقناعية ثم ابراز قيمتها الفلسفية من خلال مناقشتها باستحضار مجموعة من المواقف الفلسفية على ان ننهي هذا لانشاء الفلسفي بتركيب نجمل فيه نتائج التحليل والمناقشة. قبل الغوص في المضمون المعرفي للقولة ، ينبغي في البداية الوقوف عند أهم المفاهيم المؤسسة للقولة حتى يتسنى لنا فهمها ، وهكذا نجد مفهوم .......... الذي يدل على ........ ومفهوم........ الذي يتحدد باعتباره........ ويمكن القول اجمالا ان القولة تراهن على فكرة مفادها ان............. كأطروحة فلسفية ، والتي تدل على ............ ويلاحظ ان صاحب القولة اعتمد على بعض الاساليب الحجاجية والروابط المنطقية : فيما يخص الروابط المنطقية اللغوية ، يفتتح صاحب النص القولة بجملة تفيد مثلا الاثبات ( ينبغي ......أن.......) ثم يليها بجملة ثانية تفيد النفي (وليس ...بل على العكس .....) ، مما يعطي للقولة متانة وتماسك منطقي وسلاسة في لغة الخطاب . ولم يكتفي صاحب القولة بالروابط اللغوية وحسب ، ببل اعتمد ايضا اسلوب لغوي مجازي مثلا : فقد شبه ........بـ ...... وهدفه هو تقريب الفكرة من ذهن المتلقي لفهمها واستيعابها بشكل جيد . بصفة عامة لقد اكد صاحب القولة من خلال اطروحته على ان..................... لكن هل استطاعت الاطروحة المتضمنة في القولة الاجابة بشكل قطعي على الاشكال المطروح ؟ وهل يعتبر هذا هو الراي الوحيد المتداول في الساحة الفكرية ؟ وفي هذا الصدد نجد مواقف اخرى قاربت هذا الموضوع وتناولته بالدراسة والتحليل من زوايا اخرى ، حيث نجد الفيلسوف ........ يدهب الى ......... وعلى سبيل الختم ، يمكن القول ان قضية ......... لكن هل..........والى اي حد يمكن اعتبار............
لاتنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك حتى تعم الفائدة وبالتوفيق

قالب منهجي لتحليل نص إحياء النموذج

اليوم إنشاء الله سنعرض لكم منهجية متكاملة لتحليل نص شعري أو قصيدة تمثل تجربة إحياء النموذج (حركة البعث والإحياء)



أ- تقديم :

 يتضمن تقديم تحليل نص إحياء النموذج :
* التعريف بالتجربة .
* عوامل ظهورها (العوامل التاريخية،الإجتماعية،السياسية،الثقافية)
* خصائص التجربة .
* ذكر بعض رواد هذه التجربة ، والتعريف بالشاعر
* طرح تساؤلات التي ستتناولها في مرحلة التحليل
* وضع فرضية للقصيدة

ب-التحليل :

* عرض المضمون العام للقصيدة
* استخلاص المضامين الجزئية
*جرد الحقول الدلالية مع بعض الألفاظ الدالة عنها و إبراز العلاقة بين هذه الحقول 
*الصور الشعرية في النص كأسالب التشبيه الإستعارة والمجاز / المحسنات البديعية كالطباق ، الترادف...
*وظيفة هذه الصور الشعرية 
* إيقاع القصيدة الداخلي والخارجي
* الأسلوب المهيمن في القصيدة (الأسلوب الإنشائي أم الخبري)

د- التركيب

عبارة عن خلاصة مركزة لمرحلتي التقديم والتحليل 

الفديوهات